الخميس، 5 أبريل 2012

وحيدة أتجول في الليل



(أعترف) سأعترف أنني لمست النار بملئ روحي فاحترقت وأن الضحكات التي أخفيتها قد صعدت إلى سطح الماء كأسماك ميته...وأن القصيدة الوحيدة التي أغلقت عليها قلبي قد تسرب منها الماء حد اليباس....فماذا ستفعلون دوني أنا التي أحييت ظلال الماء لألتقط آخر ما أخفاه النسيم في جذوع الاشجار الوحيدة .... ماذا ستكتبون عني !! حين تختفي الظلال ويبقى الليل وحده يتجول في الشوارع العارية ؟!! حين يصمت الهمس في أوردة الرياح، في البراري وفي ذاكرة الاماكن التي عانقت ظلي ؟؟

ليست هناك تعليقات: