السبت، 20 أغسطس 2011

وحيدة أتجول في الليل

تسقط العتمة على اصابعي، أحاول عبثا أن اتخلص منها فيختفي جزء من كفي، هكذا حتى ارتدني الظلمة، تحولت الى سماء في الهزيع الاخير من الليل، لا تائب يناجي قلبي، لا حلم يأمل أن امد اليه يدي المعتمة كسطر كسر حروفه فاختلطت ذواتها، هكذا أفقد تفاصيلي، انتظر فجرا لا يقمعه اخر ولا يصغي الا لحريته في ايجادي

ليست هناك تعليقات: