أيتها البنفسجة الوحيدة كظل بلا جسد، حدثيني عني... رافقي خطاي في هذا الليل ... ايقظي ذاكرة الاثر في الصدى البعيد... أمنحي العتمة همسا اخيرا، تجولي في نبضي في اروقه قلبي ... هذا الجرح القديم يعلم عليه الأحبة كلما خبى ... يقوده الفراق إلى أول الانين، أيتها البنفسجة التي فقدت الوان بهجتها ايقظي الندى واشعلي في قلبي نورا من عبير...لعلنا نستعيد روح الربيع .... لعل كلمة واحدة تغافل صمتها وتوقظ أصابعي... لنبتعد معا في الطرقات الخالية...وحيدة أتجول في الليل وبنفسجة حزينة تمسك في يدي ...
الأربعاء، 25 مايو 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق